التنمية الأسرية” تُشجع على القراءة في “جلسة للسيدات”

من منطلق أهداف إدارة مراكز التنمية الأسرية التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، في توطيد العلاقات الاجتماعية وتمتين الترابط الأسري، وتعزيز الحوار بين أفراد الأسرة، وتشجيع القراءة، ونشر الوعي بأهميتها ومردوها الإيجابي على النفوس والعقول، نظمت إدارة المراكز، برنامج تواليف في جلسة “معاً نقرأ” للسيدات، ضمن مبادرة “جيران”، أمس الأول، بالمكتبة العامة في الشارقة.

وتحدثت حليمة الشاعر، عن دور أولياء الأمور في حماية الأبناء، حيث تناولت العديد من المحاور، من أهمها، استعداد أولياء الأمور لمحاورة أطفالهم، ومراعاة أسلوب وقواعد التواصل معهم، والتعرف على المؤشرات التي تكشف ما إذا كان الابن قد تعرض لإساءة معينة، وأهم خطوات حماية الأطفال وتأمين سلامتهم، وأهمية اللجوء إلى الجهات الأمنية في حالات الإساءة للأطفال، وعدم التصرف من تلقاء المسؤولية الخاصة.

بدورها، أكدت الأديبة نجيبة الرفاعي، أهمية القراءة في حياة الإنسان، واستعرضت تجربتها الشخصية مع عالم المطالعة، ودور الكتاب في تنمية شخصيتها، وتأثير القراءة في كتاباتها الأدبية، والأسباب التي دفعتها إلى عالم الكتابة، مستشهدة بمواقف عدة في مسيرة حياتها الأدبية التي حفزتها على الاطلاع والإبداع في الكتابة وإصدارها روايات عدة.

وألقت الشاعرة سلمى الشامسي قصائد نبطية عدة، خلال الجلسة، وتحدثت عن ديوانها الشعري الذي يضم 300 قصيدة شعرية.

كما ألقت قصيدة شكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وشملت الجلسة، مناقشات بين الجمهور والمحاضرات، دارت حول أهمية القراءة، ودور الجهات التعليمية في تشجيع وتهيئة البيئة التي تحفز على القراءة، بالإضافة إلى أهمية بناء محاور التواصل، وتحقيق الألفة والسعادة والاستقرار في الأسرة.